يتداخل العقل دائما بين ما نفكر به في باطن عقولنا وبين ما نراه في واقع الحياه فيصبح الامر تحت قائمة الغرابه وما ادهشني وما اوقعني بين طيات الحيره هو تلك الصله الغريبه في القرابه وما ينتج عنها من انساب او زيجات عائليه .... عندما قررت مشاركتكم بهذا المقال كنت قد وصلت الى اخر طريق الغرابه فارتأيت ان التمس منكم التعليق
سمعت عن علاقة عائلتان شديدتا القرابه (ابناء عمومه ) قرر احد ابناء العائله الاولى ان يتزوج ابنة عمه فتقارب النسب مع القرابه وحصل الزواج وبعد مضي فترة من الزمن لم يوفقهما الله مع بعضهما فقررا الانفصال وحدثت الكارثه , حيث اصبح نهاية هذا النسب شجار لغى صلة القرابه وعداء ازلي بنظرهم لا حل له ...
الغرابه في الامر انه كيف لعائلتان تعايشتا مع بعضهما اعوام كثيره ومن البديهي انهما كانتا يتشاركان كل شيء ان ينهيا كل هذه الترابطات بحدث ربما هو صحيح اكثر من ما هو خطأ ...؟
والاشد غرابه بكل ما طرحته انفا ً اهل من المعقول ان يكون النسب اشد تأثيرا في مجتمعاتنا من القرابه وما يملكها من ملكيات الدم .........؟؟؟؟
طبعا لم يخلوا الامر من بعض النكات فقد سمعت اقوالاً لنساء الفئتين تقول ام الشاب : لقد نسوا المعروف الذي قدمناه ونسوا ان ابننا قد سترهم وبنتهم طالعه لأمها ..... والكثير من كلام الذي يحملونهم به كل اخطاء الحياه ويبرزون الافضليه .
والجهة الاخرى يقولون اخطأنا ولم نعلم انه ليس برجل وهو ايضا من عائله سيئه وكذا وكذا (على قول جدتي لا بخلي ولا ببقي )
وما يضحكك ان من يخصهم الموضوع ليسوا بغاضبين من هذه النهايه وعلى الاغلب تباعدوا بأحسان
فمن السبب يا رعاك الله .............؟؟؟؟؟؟
بقلمي : مراد مراشده