إلى ميساءَ الوداع .... اتركيني قدْرَ ماشئتِ في الضياع ... ودٍعيني وارمي بسلامكِ وغادري أرضَ اللقاء... إنٍي تعِبتُ وعانيتُ كُلً هذا
العناء ... كي أكونَ فائِزاً وأحظى بميساء ... لكن لاحبً هناكَ ولا ميساء
سافري حيثُ تجدينَ أحلامكِ ... لكن لا تعودي إليً تشكينَ آلامكِ ...إنٍي لأجلكِ سوفَ أذكُرُ عينيكِ ... وسوفَ أتذكًرُ كم كانَ جميلاً ملامحُ وجهكِ ...
دعيني وشأني واتركيني استمرٌ في حياتي .. ودعيني أبنيَ المستقبلَ ودعيني أعيشُ أحلى أمنياتي ...اتركي ليَ القليلَ من عمري ولاتتركي لي ذكرياتي ... اتركي الدموعَ ولا تدعيها تتكلًمُ عن مأساتي ...ودعي ابتسامتكِ تمُرٌ على شفتيً فإنها طهرٌ لمواساتي ...
إنٍي أحببتُكِ فقد كان حبٌكِ مولداً لنيراني ... وقد كان حبكِ انفجاراً تخرجُ منه أحزاني ...إني أعيشُ حياتي بدونكِ يا فتاتي ... وإني أعيشها وحيداً غارقاً في أوهامي ...
لقد جعلتني شاعراً أكتُبُ كلً أشعاري ... وجعلتِنِي أتوه مابين حروفي وكلماتي .. وجعلتِنِي ضائعاً مابين الشواطئ في بحاري ....
لماذا أحببتُكِ فقد كان ذلكَ سؤالي ... ولم أجد أبداً ياحبيبتي إجابةً لسؤالي ...
يالكيدكِ يالكيدكِ ياميساء ... إنٍي قد لا أُصدٍقُ أنًكِ من برجِ الجوزاء ...وإنٍي لا أصدق أنكِ من جنس حوًاء ... لأن صفاتكِ ليست كصفات نسائي ... ولأنكِ لستِ بجوهرةٍ من جواهري ... ياليتكِ لم تكوني موجودةٌ في حياتي ... وياليتَكِ لم تكوني سبباً في إنهياري ....
الشاعر الرمز