إلى ميساء 2

إليكِ ياميساءُ بِضعاً من أبياتي... لعلًكِ أن تشعري كم سئمتُ من حياتي .. ولعلًكِ
أن تعرفي مايؤثٍرُ بي من ذكرياتي

إلى ميساءُ قصةٌ أسردها لعالم العاشقين .. قصةٌ تتكلًمُ عن عاشِقٍ مسكين ..
تسرد لكِ فيها حكايةٌ مرً على عمرها سنين .. عن شخصٍ أحبكِ وكم يُكٍنٌ لكِ
من شوقٍ وحنين

إلى ميساءُ نزيفٌ من جراحي ..ودموعٌ من نبوعِ أنهاري .. سأقولُ في قصتي
مايدورُ في أذهاني .. سأقولُ عن حبٍ إمرأةٍ اخترق أجزائي .. وتمزًقت بحبها
أشلائي

بدأَت قصتي بنظرةٍ من عيونها .. وابتسامةُ الخريفِ على شفتيها .. فقلتُ أنً
الحسنَ فيها من صفاتها ..لكني لم أعلم أنها أولُ قطرةٍ من دمائي .. ولم أعلم
أنهُ سيكونُ بذلكَ نهايةُ زماني .. ولم أدري أني بذلكَ أكتبُ رثائي

إلى ميساءُ ماكتبتُ من أشعاري .. خذي قدرَ ما شِئتِ من ورودي وريحاني ..
ودعيني أقدٍمُ لكِ أحلى نجمةً في سمائي .. إنٍي أُقدمُ لكِ قمري وشمسي
وكواكب عشتاري .. وإني أُقدم لكِ حباً بأسلوبي ومنهاجي

إلى ميساءُ مابعد الحب وما بعد نيراني .. إليكِ ما قد أُحتُرِق من من دفاتري
وأسراري .. إليكِ ماحدث لي بعدما انتهى عذابي .. إنٍي كنت أبحثُ عنكِ في
أحلامي .. مع أن الحلُمَ ما كان أبداً في إيماني .. ولم يكن الإيمانُ أبداً في
اعتقادي .. كم اعتقدتُ أن يكونَ النسيانُ دوائي...لكني لم أعلم أنه سيكونُ بدايةٌ لجراحي...ولم أعلم أنها في النهاية سترمي بي بيدها في دماري
إنثُري الوردَ الأحمرَ فوقَ حروفي وكلماتي ... واسقي قبري بدموعكِ لعلً بدموعكِ تُغتفَرُ أخطائي .

الشاعر الرمز

لا أعلم ماذا أقول لكن أشجاني قالت هذه الكلمات أطلقها الذي أسكنُ عنده فهي بنظري جميلة
ولكن الأجمل الرد على هذه الكلمات منك ي أخ مصطفى

than you so mutch

فإني يا ميساءُ حاذفٌ إسمكِ من لغاتي .... فكانت هذه نهاية حكاياتي

شكرا كتير لإلك أخت رنا والله نورتي صفحتي
دائما بتعجبيني بردك الجميل وبمرورك المتألق