الــتـــســـــتر علـــــــي الحـــــــــــب (للفتيات فقط)

الــتـــســـــتر عــــلـــــــي الــــحـــــــــــب

قصة واقعية " منقولة" من مئات القصص لك أيتها الفتاة عظة وعبرة لكي لا تنخدعي بأقوال وأفعال تخالف شرع الله وتندمي في النهاية حيث لا ينفع الندم ودائما لا يلام الشاب وتلام الفتاة لأن خسارتها أكبر من خسارة الشاب فتأملي وانتبهي حتى لا تخسري حياتك وكرامتك وكبريائك.

تقول أختها : الــتـــســـــتر علـــــــي الحـــــــــــب (للفتيات فقط) 95221

الــتـــســـــتر علـــــــي الحـــــــــــب (للفتيات فقط) 95221

عشنا منذ صغرنا في كنف أسرة تتكون من أب وأم وأربع أخوات وشقيقين، عودنا والدي – بحكم دراسته في أمريكا والعمل بها بعض الوقت- على نوع من الحرية والثقة المتبادلة.. وكنا نعي هذا الأمر جيداً ونتعامل على أساس هذه الثقة وهذا الوعي الذي تحظى به أسرتنا..

لدينا خط إنترنت في المنزل، لزوم الإطلاع والبحوث والتواصل مع عالم التقنية والمعرفة، ورغم وجود خط هاتف منزلي، فلكل واحد من البنات والأولاد هاتفه النقال الخاص به.. وهذا أضاف علينا عبئاً ثقيلاً.. وزاد عظم الثقة والأمانة على نفوسنا، لكنه من الجانب الآخر أتاح مجالاً آخر للانفلات والتسلية والترفيه، وفتح باباً واسعاً للشرور والانصراف عن الأساسيات.

إلى حد كبير كنت أنا ومنار باعتبارنا الأكبر سناً على قدر من المسؤولية ومكاناً للثقة.. أما ريم فهي أصغر العنقود.. فلم يكن على عاتقها شيء من المسؤولية، بل لم تكن تدري شيئاً عما يدور حولنا وحولها، وسعد وتركي كانا مشغولين دائماً بأمورهما الخاصة، وأصدقائهما وهوايتهما المتمثلة في عالم السيارات، وجنون الهواتف النقالة، فضلاً عن الدراسة..

لكن نهى كانت خارج هذه المنظومة، كانت تطلق لخيالها العنان، ولنفسها الحبل على الغارب، وبدون كوابح أو إلجام.. كونت من خلال النت والجوال صداقات فاقت التصور، استغلت مساحة الحرية والثقة الممنوحة من الوالد استغلالاً غير مرشَّد.

ولا أخفيكم كنت أحبها (بجنون) فهي رغم انشغالها بأمورها تمثل الشخصية المحبوبة من الجميع، بحيث لا يملها أحد أو يتضايق منها شخص، بل هي ملح المكان الذي توجد فيه.. ذات روح خفيفة ومرحة وذكية.. طيبة النفس، بريئة لا تخفي في نفسها شيئاً، لكنها كانت تسبح في أمواج من الغراميات والعاطفة بلا أطواق نجاة، ودون النظر إلى أي ساحل أو مرفأ ترسو عليه قواربها التي أصابتها الأمواج بالبلل والشروخ..

تعرَّف عليها شاب أوهمها بجنة الحب وسعادة الغرام، واستطاع أن ينتزع قلبها من قفصها الصدري.. وصار اسمه أغلى ما في هذا الكون (في نظرها) ذابت حباً في (خالد) الذي وعدها بالزواج والعيش في سعادة، وصوَّر لها حياتهما المستقبلية بأوصاف لا توجد إلا في عالم الأحلام، فتخدرت لحديثه ووثقت في مشاعره، وأسلمت نفسها وعواطفها له، حتى صار مجاب الطلبات، ومسيطراً على القلب والفؤاد.

لم تكتف (نهى) بالاتصال عليه عبر الهاتف والنت، بل تحول الأمر إلى مقابلات، وبدأت بالمراكز التجارية، ثم الأسواق المفتوحة، حتى وصل الأمر بينهما ليلتقيا في المطاعم العائلية.. مستغلة الثقة والحرية المتوفرة لدينا.. دون أن يعلم أبي بأي خطوة من ذلك، بل كنت وحدي التي تعلم بذلك، ولكن من كثرة حبي لها لم أود أن أعكر عليها صفوها على أمل أن يظهر الشاب (خالد) ويخطبها، وتنتهي فترة الكتمان ويصبح كل شيء في ضوء النهار.

لكن (خالد) فارس أحلام الفتاة الضائعة لم يكن أكثر من ذئب بشري شرس لم يكتف بالمهاتفات والمقابلات.. بل كان يكشر عن أنيابه لينهش من الشرف والفضيلة، وينتقص من قدر وشرف الفتاة التي أودعته قلبها وأملها وأحلامها..

ذات مرة بعد لقاء سريع وخاطف في أحد المراكز التجارية التي اعتادا اللقاء فيها، أخذها بسيارته (الفارهة) وتناولا عصيراً طازجاً.. لم تع نهى بعده من أمرها شيئاً، بل لم تستيقظ إلا بعد أن لاح ضوء الصباح.. لتجد نفسها في مكان غريب وبعيد.. ولتجد نفسها غير نهى التي خرجت من المنزل بكامل عذريتها وطهرها.. وعقلها السليم.. صدمت نفسياً، وانكسرت وصارت شبحاً مخيفاً.. تحادث الجدران والهواء والجماد، وتبكي كثيراً حينما ترى الناس، وخاصة حينما ترى أبويها أو أحداً من أفراد أسرتها.. لقد أسدلنا الستار على شباب الفتاة البريئة المرحة نهى، وانضمت إلى أسرتنا شابة منهارة الأعصاب، مكسورة القلب فاقدة الوعي، منقسمة الشخصية، ترقد في أحد المستشفيات النفسية، أما المجرم المدعو (خالد) فهو في قبضة الأمن.. حيث تم القبض عليه؛ بعد هروب خارج المنطقة استمر عدة أشهر، وما زال رهن المحاكمة.

تعذبت كثيراً بسبب ما جرى لشقيقتي؛ لأني كنت أعلم بذلك المنكر، ولم أنه عنه، بل كنت أتستر عليه بوهم محبتي وخوفي عليها، لكنني في الواقع كنت سبب المأساة الإنسانية التي تعيشها أسرتنا.. وتتجرع مراراتها نهى، أو شبح نهى.. ندمت وبكيت وتألمت.. ولكن متى؟ بعد أن وقع الفأس على الرأس..!!
نورا. ع

ليس كل الشباب هكذا والحمد لله ولكن كيف نعرف الصالح من الفاسد وكلهم يدعون الحب وكلهم يظهرون الأخلاق الحميدة والرومانسية في البداية؟

سؤال من تستطيع الإجابة عليه فلتتفضل مشكورة 0

Razz

مشكور اخ عمر على القصه الجميله و المؤلمه
و لكن انا لا اعتقد ان الفتاه الى هذا الحد ليس لديها الحذر في التعامل مع الشخص الذي احبته
اما بالنسبه للسؤال :
بصراحه انا شايفه انه البنت لا تحب و لا توجع راسها تستنى نصيبها احسن الها لانه صعب الشب يظهر للبنت غير الحب و الرومانسيه يعني صعب نعرف الصاق من غيرو لانه للاسف الحب في حياتنا التغى و عليه خط احمر
و الله يستر على الجميع يا رب
و الي بخاف من ربه ما بعمل اي شي غلط
تقبلوا مروري

أشكرك زهرة الإسلام أو زهرة عمان

لقد رأيت هذا الاسم في منتدي طريق الاسلام فتذكرت اسمك

علي ردك الطيب

الحب الحقيقي موجود إن شاء الله في كل شاب صالح يخاف الله والفتاة إن بحثت عن الشاب الصالح ستجد معه الحب والرعاية وإن بحثت عن الحب ربما تجد معه شاب صالح وربما فاسد

ولكي يرزقنا الله بالصالحين لابد أن نكون نحن من الصالحين ( بمعني أن نلتزم بشرع الله والرفقة الصالحة )

مشكووووووووووووورة

مشكور يا اخ عمر على موضوعك وتابعتك للردود

انا من مؤيدي نظرية ان الحب ياتي بعد الزواج وذلك لاسباب كثيره
منها ان اباءنا وامهاتنا تزوجو بهذه الطريقه العفويه وعلى ما اظن ان حياتهم لا تخلو من الحب والعاطفه ولولا تلك العاطفه لما كنا الان موجودين على وجه هذه البسيطه
واذا كانت هناك علاقة حب بين اي اثنين بشرط ان يكونا مقبلين على وجه زواج يجب ان تنتهي بالزواج واذا لم تنتهى بذلك فالاثنين بيكونو بيضحكو على حالهم
تقبل مروري

اسف على دخولي لهذا الموضوع ولكن الفضول عندي كثير بأن اعرف ما هو الموضوع

أحب ان اشكرك يا أخ عمر على هذه القصة المعبرة والتي فيها عظه لكل شاب ولكل فتاه
ولكن اعذرني احب ان أقول لك بأن هذه القصة تشبه قصتي (ماساة الحب) وتشبهها كثيرا
وانت قلت في تلك القصة كيف لهذه الفتاة ان تحب شخصا عن طريق الهاتف
والان انت في هذه القصة تقول ان نهى احبت خالد عن طريق الانترنت والهاتف ومن ثم تطورت لمقابلات
فأنا الان احب أن اسألك نفس السؤال الذي سألتني اياه مع أنني اعرف الجواب ولكن فقط لتعرف جوابي على سؤالك في قصتي
وأرجو ان لا أكون احرجتك
وشكرا

أولا : أحب أن أشكرك علي إطلاعك علي الموضوع وليس هناك مشكلة لأني ما كتبت أنه للفتيات فقط إلا لأن العظة للفتيات أكبر وهن المقصودات

ثانيا : يا أخي وسيم أحب أوضح لك شيئا من القصص التي أسوقها فهي للعظة والعبرة لأنها تجربة واقعية من مئات التجارب ولاحظ أنني أوضح ما بها من أخطاء شرعية أدت في النهاية إلي النتيجة التي أمامنا

ثالثا : أنا لم أقل أنها قصة فريدة عن الحب فكل قصص الحب واحدة والاختلاف هو أبطالها وبعض تفاصيل صغيرة فإما وفاء وإما غدر

رابعا : (وانت قلت في تلك القصة كيف لهذه الفتاة ان تحب شخصا عن طريق الهاتف
والان انت في هذه القصة تقول ان نهى احبت خالد عن طريق الانترنت والهاتف ومن ثم تطورت لمقابلات) كلامك

1- هذا كلامي
لكن حاب اقولك أن قصص الحب بها الطريقة ما لها أول من آخر وأغلبها بيفشل في النهاية وهذا لأنها بتخالف الشرع والعرف السليم وزي ما حكت دانة الأردن أن ما في شي اسمه صداقة بين ولد وبنت ودا حكم الشرع وان بدك زيادة اتاكد ولا تتسرع بالرد واكيد انت ما ترضي ان اي شاب يحصل هيك لاخته صح؟

ليس هناك احد ينكر ان البنت لها مشاعر بل مشاعر البنت اكثر بكثير من الشاب ومن اجل ذلك فهي تسير وراء عواطفها وتنسي عاقبة ما يحدث ولا تفكر بعقلانية فالحب شيء جميل لكن لا يجب ان تصدق الفتاة كل من يطرق قلبها وتسلم بكل ما يقول و تنسي شرع الله الذي نهي عن صداقات الشاب والبنت ونهي عن خروج البنت مع الشاب وهو ليس زوجها والخلوة بها او التحدث عبر النت بالحب والغزل وهو لم يتقدم لخطبتها ولم يعلن للجميع ذلك فلكل شيء ضوابط واداب متي تحلي بها الانسان نجا باذن الله من المهالك اما ان تترك الفتاة تعاليم الدين وتخرج مع الشاب وتركب معه السيارة او ياخذها الي مكان والنهاية واضحة وهناك مئات القصص
ومنها قصة " التستر علي الحب " التي سوف تنزل ان شاء الله
ان العاقل ينظر الي الموضوع من كل الزوايا ليس من جانب واحد
وانا اسالك هل خسارة الفتاة = خسارة الشاب
الجميع يخسر دنيا واخري
لكن من الذي يدمر
الولد ام البنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس هناك عاقل يلوم البنت وحدها ولكن لو لم تسمح البنت لم يحدث ذلك.

2- هذه القصة منقولة وليست بقلمي بل بقلم اختها

3- انا حذرت من الطريقة التي يحدث بها الحب وما جاء في القصة دليل علي صدق كلامي!!!!!

4- ان ما حدث هو النتيجة المتوقعة من فشل وغدر لمخالفتها تعاليم الدين كما ذكرت قبل لك.

5- استنكاري دائما للطريقة وليس للحب كما فهمت

خامسا : أنا لست معك في معركة لتحرجني أو أحرجك لأنني عندما أطرح عليكم شيئا إنما لتعم الفائدة لي ولكم وليس للتسلي أو الاستعراض فإما أن أكون علي خطأ أو صواب .

والله من وراء القصد وهو يهدي إلي سواء السبيل

تقبل مني كل الاحترام والتقدير

مشكور علي مرورك

انا لم اقول بان كلامك ليس صحيح

ولكن ما في الامر هو ان القصتان متشابهتان
وبعض الردود كانت متناقضه
لكن الان اشكرك لان مقصودك قد وصل وتم فهمه
وشكرا لتفهمك
:شكرا الك:

أشكرك أخي محمد علي رايك الذي احترمه

واشكرك أخي وسيم علي متابعتك

ودائما لكم مني التقدير

شكرا لكل الاخوان وخصوصا الاخ عمر المصري على هذه القصة التي اصبحت تحدث بشكل كبير في مجتمعاتنا الاسلامية والعربية بالذات وانا مع الاخت زهرة عمان والاخ محمد ان الحب الحقيقي ياتي بعد الزواج والله كما قلت سلبقا كفيل بان يجعل المودة والرحمة تسود بين الزوجين اذا كانا من الاتقياء والله ولي التوفيق
دانة الاردن

مشكورة دانة الأردن علي اطلاعك

وردك الطيب

وجزاك الله خيرا

وكما أن هناك جانب مظلم هناك جانب منير ينيره الله لمن يتقيه

:شكرا الك:

تسلم يا عمر على القصة الرائعة والاجتماعية كمان وانا ضد كلامكم يا شباب انو الانسان ما يحب لا الانسان الو الحق في الحب وربنا ادالنا عقل نفكر فيه ونوزن الاشياء البنت مش عيب تحب بس العيب انها تتمتع مع الشاب في لفض كلمات غير محترمة وتخدش الحياة والبنت مش نغرت لا اكيد البنت ركبت السيارة بايردتها وكمان دخلت شقة باردتها لانو مش معقول الشاب يخدها غصب او يشربها مخدر ويحملها جوات الشقة اكيد الناس راح تشوفو ادن البنت شاركت في الرديلة والغلط ومش اللوم على الشاب بس لانها البنت الى شغلت الضوء الاخضر لتكون له الحرية المطلقة في التفكير هكدا لو وقفتو عند حدو كان راح يبتعد عنها من اول يوم واكيد طالما البنت بتصد الشاب راح يتمسك بيها اكثر وكثر ويقتنع انها البنت الي راح تحافض على شرفو لان الشرف الحقيقي هو خيانة ثقة الاهل البنت لما بتغلط اول شي بتضيعو شرف والديها وعلتها قبل شرفها لانو اللوم بصير على الاهل مش البنت وربنا يحفض جميع بنات المسلمين وينتقم من الضالمين يا رب

آمين يا رب العالمين
مشكورة يا سالي ونورتي الموضوع

بمرورك العطر والجميل

والأجمل رأيك الواقعي الذي أحترمه

» للفتيات فقط